منتدى ألبانيا الإسلامي فرع مدينة شكودرا تفاعل 15/09/2005 أصدرت جريدة "عصرنا" يوم الخميس بتاريخ 1 سبتمبر 2005 في عنوانها "الدين-النقاش" المقالة بعنوان المثير للغاية "العلم السماوي المنزّل ينصبّ في شكودرا" و كاتبها أجرون لوكا. و يغتاب المواطن أجرون لوكا من مدينة شكودرا بصورة مهينة لفظ الجلالة و كتابه المقدّس القرآن و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم. و يسخر هذا الشخص من الأنشطة الدينية التي تقوم بها دار إفتاء لمدينة شكودرا كما يستهزء بمسلمي شكودرا أيضا. إنّه عبء ثقيل للتحمّل من قبل الكاتب. و بالنسبة لنا كمسلمين، هذا ليس أمرا حديثا. قد واجه دين الإسلام مرار أشخاص مثل أجرون لوكا و غيره منذ نشأته، نحن مسلمي ألبانيا حاليا نحس بالتهديد المستمر الذي يحيط بنا خلال المقالات و التصريات المتنوعة عبر الوسائل الإعلام المتنوعة. و بمعنى آخر أصبح اليوم محاربة الإسلام بمختلف الأساليب و الطرق تعتبر عصرية و حضارة، و إيذاء لأعداء الشعب الألباني. تندرج هذه المقالة تحت قائمة البحوث و الافترايات التي تعالج موضوع تأليف القرآن و الذي لم يتوقّف أعداء الإسلام من الكتابة فيه منذ عصور طويلة. لنجيب على هذا الهجوم بكلمات من القرآن: "و القرآن العظيم, إنك من المرسلين, على صراط مستقيم, تنزيل العزيز الرحيم" (سورة يس الآية 2-5). "و لقد أنزلنا إليك آيات بينات و ما يكفر بها إلا الفاسقون" (البقرة الآية 99). و علاقة بموضوع الإيمان بالله نذكر قول أحد علماء فيزياء في أمريكا الذي يقول: "لما نريد أن نجد ملحدا، نبحثه في قسم الفلسفة لأن بين صفوف الفيزيائيين لا يوجد". "شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم" (آل عمران 18). و يربك الكاتب في مقالته بين الكتب السماوية كشفا بذلك لجهله العميق في مجال الأديان. و هو يذكر فلاسفة العصور المتقدّمة ناسيا أن مؤلفات هؤلاء الفلاسفة أتت في أوروبا من الشرق حيث قام علماء الإسلام بنقلها إلى اللغة العربية و من ثم نقلت مرة أخرى بعد فترة من الزمن إلى اللغات الأوروبية. و في ختام المقالة يشتم عامة الألبان بوصفهم " الشيوعيون الشرقيون لقرن العشرين". و يواصل في ختام المقالة بتحميل ذنب مجيء الشيوعية في ألبانيا على المسلمين الألبان. و كذا هو يحمّل نفسه كذلك بالخطأ حيث يُعلم عالميا أن في الأراضي الإسلامية لم تنبع أي دكتاتورية مثل الشيوعية الألبانية. و حسب المسلمين أن يتلقوا التعليمات من الله عز و جل بواسطة كتابه و أن يكون لهم أسوة كخير البرية محمد صلى الله عليه و سلّم حيث لا محل في أذهانهم لنظريات شيطانية كالنظام الشيوعي. و نشأت هذه الأنظمة في أوروبا و روسيا من دارفين و ماركس، و أنجلس، و لينين، و ستالين إلخ و الذين لا علاقة لهم بالإسلام البتة. الكاتب يعلم كضوء الشمس من أتى بالشيوعية في ألبانيا و ليس من الأدب لنا أن نذكره بذلك في هذا التصريح. مضمون المقالة ممتلئة بالغضب و الإهانة بالمسلمين الألبان كما كان يحدث في عصر الشيوعية. نحن كمسلمين ندعو الكاتب بأن يتوقّف من افتراياته و الأكاذيب ضد الإسلام حتى لا ينفضح أمام أصحابه المسلمين أولا كما نقترح له بأن يلتمس طريق الحق لكي يعرف ربّه خالق الكون بأكمله. و نعبّر عن أسفنا كذلك أن جريدة "عصرنا" تعطي الفرصة لمقالات كهذه التي لا تخدم لأحد و عنوان الجريدة بصورة خاصة. و في الحقيقة نرى أنه من شرف الجريدة ذاتها أن تنشر في صفحاتها مقالتنا هذه و مقالة الجريدة الخاصة بدار إفتاء مدينة شكودرا "طريق الإسلام" بعنوان "الإنسان ... صدفة أم ...!" ثم لنترك حرية الحكم للمطالعين. منتدى ألبانيا الإسلامي فرع مدينة شكودرا
إبلاغ للمحررين : منتدى ألبانيا الإسلامي منظمة اجتماعية – مدنية تهدف من خلال عملها مواجهة العنصرية و الكسينوفوبيا و إسلاموفوبيا. للمزيد من المعلومات نرجو مراجعة موقعنا في الانترنت: www.forumimusliman.org |
|
||||||||||||||
|
من نحن | أهداف المنتدى| تصريحات إعلامية | أنشطة|اتصل بنا | ForumMail
Forumi Musliman i Shqipërisë,
Rruga Llazi Miho, Pallati 5, Apartamenti 17, Kombinat, Tirana, Albania,
Email: info@forumimusliman.org